وانتظرتك حسبما كنا أتفقنا
كنا معاً منذ القليل
وعندما حان الرحيل .. افترقنا
لكن شوقى شدنى
ووجدتنى أبغى لقاكِ
وإلى رؤاكِ كل دقات الفؤاد تحثنى
وتلفنى ذكرى هوىً بالحب يوماً ضمنا
حين أسترقنا من زمان الحزن لحظات الهنا
كنا هنا ..الشوق يجمع كفنا ..
كُنتُ الغديرَ .. وكنتِ أنتِ "سوسنه"
أسقيكِ من نبع الحنان ..
وأرتشف من شهد شفتيكِ .. فنسكرُ بالمنى
تلقين رأسكِ فوق صدرى نشوةً
وأدورُ من فرط الحنين ترنما
كنا هنا .. والحلم كان يلفنا
والآن أجلسُ فى انتظارك حسبما
ألقيتِ لى وهماً بأنكِ سوف تأتى عُشنا
لازلت منتظراً وهماً أتانى ملهما!!